اسكريبت كااامل بقلم أية حمام

موقع أيام نيوز


وقاطعني دخولها تناديني علشان أخرج أكلم ماما قفلت الكتاب وخرجت معاها وقعدت جنب ماما وسألتها عن سبب مناداتها ليا
_نعم يا ماما. 
_خير يا حبيبتي كنت عايزة أتكلم معاك. 
_إتفضلي.. 
_لسة مفوقتيش من ال حصل لسة هتكملي علطول حياتك في الأوضة كدا 
_هو إيه ال حصل يا ماما 
_فات سنة وشوية يا آية وأنت لسة حياتك واقفة يا بنتي جسمك خس خالص ملامحك بتبهت يوم عن يوم محدش بقا يشوفك مش بتخرجي من الأوضة غير لو آدم هنا أو ساعة الأكل.. دا حتى بنت أخوك بقيتي مش بتشوفيها ولا هي بتشوفك.. 
_أنا حياتي مش واقفة يا ماما.. 
_لاء واقفة يا آية لما زعلانة كدا ومش عارفة تتخطي عملتي في نفسك ليه كدا أصريتي ليه على الطلاق من واحد أنت بتحبيه وهو بيحبك 
_هو أنا مليش حق كمان إني أزعل!! 
وعامة يا ماما أنا مبخرجش من أوضتي علشان مسمعش كلام حضرتك دا. 
وعن إذنك هدخل علشان مصليتش العصر. 
_أنا لسة مخلصتش كلامي..غيث أخ جميلة جه من السفر وأخوك عازمه على الغدا بكرة. 
_والمطلوب مني 
_هتقعدي معانا وهتتعاملي كويس. 
_ربنا يسهل.
دخلت وقفلت الأوضة عليا وأنا مش مهتمية بكلامها لبست الإسدال وصليت العصر وقعدت سندت ضهري على السرير وأنا بفكر في كلامها بعد ما رجع يتعاد تاني في دماغي.. 
أنا حياتي واقفة إزاي وأنا حاسة إن خلاص بقت حالتي كويسة وإتخطيت ال حصل! 
ومش بتعامل مع بنت أخويا علشان ڠصب عني بتوجع لما أحس إن كان زماني معايا طفلة برضه بس هو مدانيش الفرصة دي وبرجع وبقول دا شيء كويس علشان كان زمان لسة هيكون لأدهم وجود في حياتي وهتوجع أكتر..
إتنهدت وأنا بهز راسي وبجيب الكتاب ال كنت بقرأ فيه وبكمله علشان أشتت أفكاري دي. 
_أحط شطة قد إيه على المكرونة يا جميلة 
_كتري عادي كدا كدا غيث بيحب الأكل حراق برضه.. علشان كدا مش بقعد أفكر وأنا بعمل الأكل يلهوي يا آية بجد وقت ما كنت بتكوني معزومة أنت وأدهم هنا كنت ساعات برجع أعمل الأكل من جديد لما بكتشف إني عاملاه حراق وأفتكر إن أدهم بيحبه بارد..
قالت كلامها وبعده بثواني استوعبت ال قالته ورجعت بصت لي واتكلمت بأسف
_والله العظيم ما كان قصدي حقك عليا بجد. 
_حصل خير دوقيها بس كدا وشوفي ملحها مظبوط ولا إيه. 
_حلوة يا حبيبتي تسلم إيدك
تعالي يلا نغير هدومنا ونجهز على ما ييجوا...
_أهلا وسهلا نورت يا حبيبي. 
_بنورك يا طنط.. إزيك يا آية. 
_الحمدلله يا أستاذ غيث بخير. 
_إتفضل يا غيث.
_صاحية يا آية 
_أيوا يا ماما.. 
_طب تعالي هنتكلم وآخد رأيك في حاجة. 
_ما تقولي هنا في الأوضة. 
_لاء أوضتك كئيبة وتخنق.
قومت خرجت معاها وأنا بضحك عليها وعلى كلامها..
كانت جميلة قاعدة بتذاكر لحور بنتها على السفرة جنبنا.
_إقعدي. 
_قعدت.. 
_إيه رأيك في غيث 
_يعني إيه 
_يعني هو متقدم ليك موافقة 
_متقدم ليا إزاي يعني واشمعنا دلوقتي وأنت يا جميلة.. إزاي متعرفنيش 
_والله العظيم ما كنت أعرف أنا لسة عارفة بعد ما مشى لما آدم إتكلم مع مامتك. 
_هيهمك في إيه جميلة عارفة أو لاء.. الرجل جه وطلبك وأخوك قال هنرد عليه بعد ما ناخد رأيك.. وأنا شايفة إنه مناسب وكويس وعارف ربنا. 
_بس أنا مش شايفة كل دا يا ماما دا واحد معرفش عنه حاجة من وقت ما كبرنا وسافر. 
_وهو ال كنت عارفاه أخدنا منه إيه غير إنك إتطلقتي بعد سنة من جوازك منه..
بصيت لها شوية من غير كلام وبعدين قومت سيبتها ودخلت يادوب قفلت الباب لقيت جميلة فتحت ودخلت
_متزعليش منها هي أكيد مش قصدها. 
_لاء قصدها.. أنا بقالي سنة من ساعة ما إتطلقت
 

تم نسخ الرابط